28 نوفمبر: سيطر على الإجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الليلة البارحة بمدينة تمبدغه مع أطر ووجهاء ولاية الحوض الشرقي مشكل العطش، وضعف التعليم، والمطالبة بإنشاء معهد بيطري في الولاية.
في بداية الاجتماع شكر رئيس الجمهورية ساكنة الولاية على "الاستقبال الحار الذي خصصوه له والوفد المرافق رغم الظروف المناخية الصعبة والانشغالات المتعددة"، مضيفا أن "ولاية الحوض الشرقي تلعب دورا محوريا في التنمية الاقتصادية الاجتماعية للبلاد".
بعد كلمته الافتتاحية للاجتماع الذي احتضنته مباني الولاية طلب من الحاضرين للاجتماع من أطر الولاية طرح مشاكل ولايتهم، واستفساراتهم ورؤيتهم المستقبلية لتحديث وعصرنة الثروة الحيوانية الوطنية التي تعتبر الولاية رافدا مهما من روافدها.
مداخلات الحضور ثمنت جو التهدئة الذي يطبع الوضع السياسي للبلاد وتحقيق السلم الاهلي وإرساء قواعد تنمية اقتصادية متوازنة وفي مقدمتها جعل ولاية الحوض الشرقي قطبا اقتصاديا، ويدخل في هذا الاطار تنويع تخصصات مصنع الألبان وزيادة تصنيع مشتقاته.
وأشادوا بوفرة الألبان واللحوم في الولاية، مطالبين بالعناية بصحة الحيوان وبإنشاء معهد بيطري في الولاية للعناية بالثروة الحيوانية وتوسيع وتنويع مزرعة انبيكت لحواش واستصلاح السدود والمقدرات المائية التي تزخر بها ولاية الحوض الشرقي وإنشاء بنك للتنمية الحيوانية وتخطيط مدينة النعمه والحد من التقري العشوائي وفك العزلة عن بعض مناطق الولاية.
وطالب البعض بحل مشكلة العطش في بعض قرى مقاطعة اظهر وزيادة المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية في الولاية وباستفادة مدينة ولاته من شبكة مياه اظهر.
ونوه البعض بنجاعة سياسة الدولة للتصدي المبكر لجائحة كوفيد 19.