
طرحت تدوينة للسفير الصيني بنواكشوط نشرت مساء اليوم علامات استفهام حول الاسباب التي لا تزال تحول دون تمكن موريتانيا إلى الآن من توفير اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" المستجد والذي عادت أرقام الإصابة به في البلاد إلى الإرتفاع منذ منتصف الأسبوع الماضي.
الدبلوماسي الصيني قال إن "تبرعات" بلاده لنواكشوط من لقاحات الفيروس ستصل إلى موريتانيا قريبا، وهو ما يعتبر مفاجئا بعض الشيئ خاصة أن وزير الصحة الموريتاني نذيرو ولد حامد أبلغ صحفيين خلال لقاء تفاعلي نظمته "الهابا" في الثالث من الشهر الجاري أن وزارته جاهزة لاستقبال أولى شحنات اللقاح، مضيفا أن المرافق الصحية للبلاد قادرة في الوقت الحالي على تخزين 30% من اللقاح المنتظر.
ورغم مضي أسبوعين على هذه التصريحات فإن حالة من الشك لا تزال تحوم حول الآلية الحالية للحكومة من أجل ضمان تزويد البلاد باللقاح خاصة أن أغلب دول الجوار بدأت منذ أشهر في تلقيح مواطنيها ضد الفيروس، ما يجعل مصداقية الخطة الموريتانية المتعلقة بتوفير اللقاح على المحك.