كم هي قاحلة ومقفرة سوح المدافعين عن الفساد ورمزه، وكم هي ضحلة لغتهم ورؤاهم، وكم أخلاقهم ساقطة إلى أبعد حد.
صحيح أن من يمد يده ليسرق اللقمة من أفواه الجائعين ويأكل من عذابات المريض وألمه لا يمكنه أن يسقط أكثر، ويهون ما دون ذلك فلا قعر للسقوط.
لا تعتقدوا أن هناك من يخشاكم، فأنتم إنما تطلقون صرخة المتهاوي، وترقصون رقص المذبوح، وللصالحين عقبى الدار".
من صفحة الوزير السابق: سيدي محمد محم