منطقيا وسياديا وامنيا لا يمكن للسلطات الموريتانية السماح لأفراد اجانب بالتجمهر لأغراض سياسية تخدم طرفا خارجيا خاصة إذاكان طرفا فى صراع على حدودنا موقفنا منه معروف وهو الحياد التام، والترخيص لصحراويين بالتظاهر فى الشمال دعما للبوليساريو يعنى اننا فتحنا بابا من الصعب إغلاقه فعلينا أيضا السماح للمغاربة بالتظاهر دعما للملك والترخيص مستقبلا لاي نشاط ترغب جالية اجنبية فى تنظيمه مهما كانت طبيعته.
منذ اندلاع ازمة معبر( الكركرات) تعاملت السلطات الموريتانية مع الاوضاع شمالا بحكمة وحنكة وتوازن وتبصر بما تمليه مسؤولياتها فى جعل أمن وطننا ومواطنيه وضيوفه فوق كل اعتبار ورفض الانجرار إلى( الكمائن) المنصوبة لنا من هذا الطرف اوذاك للعودة إلى صراع خرجنا منه بقرار حياد لارجعة فيه ومن الغباء الاعتقاد بأنه يمكن لأي كان زحزحتنا عن قرار سيادي اتخذناه بمحض ارادتنا ومهما كانت مرارة تبعاته وحجم التنازلات المترتبة عنه.
من صفحة المدون والصحفي البارز: حبيب الله أحمد