أفادت شبكة NBC الأمريكية بأن الادعاء وجه اتهامات لأكثر من 200 شخص على خلفية أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، مبينة أنه لا توجد حتى الآن أدلة على أن الهجوم كان من تخطيط فرد أو مجموعة.
وذكر تقرير الشبكة أن نحو 211 شخصا وجهت لهم اتهامات فيدرالية تشير إلى تنوع دوافع المتهمين وسلوكهم، ما بين ممارسة العنف إلى الجهل الواضح بأن ما كانوا يفعلونه كان غير قانوني، مبينة أن المتهمين يتحدرون من 43 ولاية، وأكثرهم من ولايتي تكساس ونيويورك، وحوالي 70 في المئة منهم رجال، وهناك نحو 20 شخصا من المحاربين القدامى.
ويواجه عدد من المشتبه بهم اتهامات بالاعتداء على أفراد الشرطة والتهديد بالاعتداء على مشرعين، والدخول بشكل غير شرعي إلى المبنى.
وقد استعان مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في تحديد هوية الأشخاص الذين دخلوا المبنى بأكثر من 200 ألف صورة ومقطع فيديو أرسلها مرشدون، باستخدام برامج التعرف على الوجه.
وقال الـFBI إن ما يقرب من 20 شخصا من المتهمين لديهم صلات بجماعات يمينية متطرفة، وأبرزها مجموعة "براود بويز"، والتي كان أحد قادتها جو بيغز، من فلوريدا، من أوائل من دخلوا المبنى، ودومينيك بيزولا، الذي استخدم درعا للشرطة لكسر نافذة سمحت بدخول أوائل المقتحمين إلى المبنى.
واتهم ثلاثة أشخاص في ميليشيا أخرى تسمى "حراس القسم- Oath Keepers" بالتخطيط للهجوم باستخدام هواتفهم المحمولة كأجهزة اتصال لاسلكي أثناء العملية.
وأوضح مايكل شيروين، المدعي العام بالإنابة لمنطقة مقاطعة كولومبيا، أن المدعين يمكن أن يوجهوا اتهامات بالتآمر التحريضي لأي شخص قاد العمليات "لكن لم يتم رفع مثل هذه القضايا حتى الآن".
المصدر: "nbc news"