
شكى أربعة عمال موريتانيين يعملون في مجال الامن الخصوصي بدولة قطر مما سموه "إقصاءهم، وتهميشهم، وتمييزا عنصريا وشرائحيا ضدهم" حيث تم إحلال موظفين من جنسيات عربية للعمل محلهم في جامعة قطر على حد قولهم.
العمال الأربعة أكدوا في رسالة وصلت 28 نوفمبر نسخة منها أنهم شعروا دوما في قطر "بتقدير وإحترام ومحبة لنا نحن شناقطة في هذه الأرض الطيبة بشعبها الأبي وقائدها الهمام سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه" حسب نص الرسالة.
ومضت الرسالة إلى القول إن موقعيها "ضمن مجموعة من الشباب الموريتاني الذي يعمل بالدولة قطر في مجال الأمن الخصوصي وتحديدا في جامعة قطر"، مشيرة إلى أن لديهم "سجلا وظيفيا خاليا من أي مخالفات إدارية" على حد تعبير الرسالة.
الموظفون الأربعة أكدوا في رسالتهم أنه "في الآونة الأخيرة تم إبلاغنا أن إدارة الأمن الجامعي بصدد إختيار مشرفين من العرب الذين يعملون في جامعة قطر وذالك عن طريق مقابلة شخصية"، مضيفين "فوجئنا نحن الموريتانيين وعددنا أربعة أشخاص بإقصائنا من المقابلة حيث تم تمثيل جميع الجنسيات العربية الموجودة وهي السودان، والمغرب، و تونس، وقد تم إختيار أربعة أشخاص من السودان". معتبيرين أن العملية تنم عن "اقصائنا وتهميشنا والتمييز العنصري والشرائحي ضدنا" .
وطالب الموظفون المفصولون الأربعة الحكومة الموريتانية والرأي العام الوطني بمساعدتهم من أجل استعادة وظائفهم.