عملية نصب مثيرة في أحد مستشفيات نواكشوط الغربية | 28 نوفمبر

عملية نصب مثيرة في أحد مستشفيات نواكشوط الغربية

جمعة, 25/12/2020 - 10:29

تعرضت إحدى الأسر القادمة من داخل البلاد بغية علاج إحدى بناتها لعملية نصب مثيرة في أحد المستشفيات الكبيرة في نواكشوط الغربية.

وبحسب مصدر طبي فإن القصة بدأت حين أحضرت إحدى الجمعيات الخيرية مبلغ 20.000 أوقية قديمة لاستكمال بعض الفحوصات الطبية التي تحتاجها مريضة الأسرة.

وبمجرد انسحاب مندوب الجمعية الخيرية حضرت سيدة منقبة قدمت نفسها كفاعلة خير تريد مساعدة الأسرة في مواكبة إجراءات الفحوص بحجة أن الأسرة لا يرافقها رجل.

المصدر الذي نقل الخبر قال إن المنقبة المحتالة استغلت طيبوبة وبراءة الأسرة حيث طلبت من والدة الأسرة تسليمها مبلغ 20 ألف التي استلمتها للتو من الجمعية الخيرية لتسديد فاتورة الفحوصات وهو ما استجابت له شاكرة لها مساعدة الأسرة!.

وبعد دقائق عادت المنقبة المحتالة مؤكدة أن إجراءات الفحوص اكتملت مطالبة والدة الأسرة بالسماح لها باصطحاب ابنتها المرافقة بالذهاب معها إلى أحد الأسواق في مقاطعة السبخة لإحضار مبلغ إضافي وبعض الملابس التي تحتاجها أخت الفتاة الكبرى المريضة.

بمجرد وصولهما إلى السوق المذكور بدأت النصابة المحتالة يضيف المصدر في تقديم مرافقتها لتجار السوق على أنها سيدة لها أخت ترقد في المستشفى وتحتاج وضعيتها مساعدة مالية لإنقاذ حياتها وهو ما لقي تعاطفا واسعا من تجار السوق ومكن المحتالة من الحصول على مبالغ مالية معتبرة وعددا من الألبسة والأفرشة إضافة إلى بعض المواد الغذائية.

المنقبة المحتالة طلبت من مرافقتها المخدوعة الانتظار في فناء أحد الحوانيت حتى تحضر لها قنينة مياه معدنية تروي بها ظمأها بعد رحلة شاقة بين حوانيت السوق لكنها اختفت بالمال والملابس والأفرشة التي تبرع بها تجار السوق تعاطفا مع أخت الفتاة المريضة.

مفاجأة الأسرة الكبيرة كانت بعد عودة الفتاة إلى والدتها في المستشفى حيث اكتشفتا معا أن مبلغ 20  ألف أوقية الذي سلم للمنقبة المحتالة لسداد ثمن الفحوصات ذهب أدراج الرياح. وهو ما سبب صدمة قوية عند الأسرة الي اكتشفت أنها راحت ضحية لعملية خداع محكمة.