.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
28 نفمبر : أعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا الذي يواجه احتجاجات شعبية واسعة في بلاده مد يده لتنسيقية الزعماء الدينيين، والساسة، والناشطين بالمجتمع المدني بجمهورية مالي بعد مواصلتهم لمسار المظاهرات التي خرج فيها الآلاف قبل أسبوعين، للمطالبة باستقالته من السلطة.
وفي خطاب ألقاه كيتا مساء أمس الأحد قال ، إن "بابي مفتوح ويدي دائما ممدودة"، مضيفا أنه يتطلع "قريبا للقاء الفاعلين في حركة 5 يونيو". مضيفا أنه "تابع باهتمام الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلادنا، وقد سمعت الغضب والصراخ، أنتم تستحقون وطنا قويا ويبعث على الفخر، لقد فهمتكم، وهذه مسؤوليتي الثقيلة تجاهكم".
وأوضح الرئيس المالي أن الانتخابات التشريعية الأخيرة "كانت موضع خلاف خطر في بعض أنحاء بلاده ويجب على الجميع استخلاص الدروس من هذه التوترات، فنحن كم ايقول " كيتا ": نبحث عن حل مناسب وعاجل من أجل الاستجابة للإحباطات التي تم الإعراب عنها".
ويأتي خطاب الرئيس المالي أبوبكر كيتا ، في ظل ترقب لتشكيل حكومة جديدة، بعد استقالة الحكومة الماضية في 11 من الشهر الجاري، وتكليف الوزير الأول المستقيل بوبو سيسي بتشكيل حكومة جديدة.