نصحت البروفيسورة آنا بارانوفا من جامعة جورج ميسون الأمريكية، بعدم السعي للإصابة السريعة بـ "كوفيد-19"، لأنه كلما تأخرت الإصابة به، تزداد فرص الشفاء منه.
وقالت البروفيسورة في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "عندما يصاب الإنسان بالمرض في بداية الوباء، تكون إمكانيات مكافحة المرض ضئيلة: لأن المعلومات عن الفيروس قليلة. أما الآن فقد أصبح معلوما، أن الفيروس يسبب اضطرابات في نظام تخثر الدم، ما يؤدي إلى تكون الجلطات الدموية، لذلك أصبح المرضى يحصلون على مضادات التخثر خلال فترة العلاج. وهذا الأمر لم يكن معروفا قبل شهر وأكثر. لذلك من الأفضل الإصابة بالمرض بعد ستة أشهر وليس الآن، لأنه بعد ستة أشهر سيكون الفيروس ضعيفا ويزداد عدد المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض".
وأضافت، بدأت تنتشر الآن سلالة جديدة شديدة العدوى من الفيروس، ، وقالت "هذا لا يعني أن تأثيره أصبح أقوى في الإنسان، بل العدوى تنتقل إلى الآخرين بصورة سريعة. ومع ذلك يبقى عدد المرضى الذين حالتهم خطيرة في نفس المستوى، ولكن يزداد عدد المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، ما يزيد من عدد المصابين. وهذا يعني أن مناعة المجتمع (70-80% لديهم مناعة) تتشكل بسرعة".
ووفقا للخبيرة، لكي نخفض خطر الإصابة بـ "كوفيد-19" يجب التقليل من زيارة المتاجر وشراء المواد اللازمة بحيث تكفي لمدة أسبوع، والتجول في المتنزهات، وعدم حضور الحفلات. وقريبا سيظهر اللقاح المضاد للفيروس، لذلك من الأفضل انتظاره.
المصدر: نوفوستي