.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
بعد نهب السمك والمعادن وبيع ممتلكات الدولة من أراض ومدارس مع إنعدام الخدمات الأساسية للمواطن، أقرّ القائمون على الشأن العام أن يتجهوا صوب المواطن ليكون بقرتهم الحلوب حيث ابتكرت أساليب جديدة للتحصيل، إذ تم الإعلان عن مهمة تحصيلية جديدة تنضم إلى مهام الإمبراطور مديروكالة الحالة المدنية، وهي تسجيل وصل كل مواطن حصل على قطعة أرضية فى إطار تقسيم "الكزر" فى مكاتب الحالة المدنية ويكون الوصل مصحوب ببطاقة تعريف للحصول على أوراق ملكية مقابلة رسوم! تنضاف إلى الرسوم التى تثقل كاهل المواطن حيث يسحب المستخرج ب200 ،بطاقة زواج 500، بطاقة تعريف 1000، إعادتها المرة الأولى بعد فقدها 2500 ثم 7000فى المرة الثانية، جواز سفر30000 جواز سريع 100000 تأشرة الدخول للأجانب 7000، رسوم على الأجانب المقيمين 30000 مع خدمات رديئة فى جميع المكاتب، وجدير بالذكر أن هذه المحاصيل الكبيرة حسب المواقع لا تدخل الخزينة العامة، وميزانية وكالة الحالة المدنية بلغت مليارين لتقوى على إخواء جيوب المواطنين؛ و يتقفّى أثره وزير المالية فى التحصيل والتربح على حساب المواطن، إذ وصل التحصيل الجمركي هذه السنة 136 مليار أوقية بالإضافة إلى ربح الدولة من كل لتر مازوت200 أوقية وزيادة الضرائب على المواد الأساسية ممّا أدّى إلى إرتفاع صاروخي لأسعار المواد الغذائية، وهاهو يحْرُم اليوم موظفي الدولة من حقهم فى المازوت لتسيير الشأن العام؛ اللهم عليك بهما وبكبيرهم الذى علّمهم السحر وبكل من أفسد، فإنهم ظالمون.
----------------
من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدن على الفيس بوك