انطلقت اليوم الاثنين في مدينة ابو جنوب غرب فرنسا القمة السداسية لدول الساحل الخمسة وفرنسا بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى جانب رؤساء اتشاد والنيجر ومالي وبوركينا افاسو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد سيطر ملف الأمن في بلدان الساحل الأفريقية ومصير القوة الفرنسية «برخان» المنتشرة فيها منذ العام 2014، على بساط البحث خلال هذه القمة.
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون، لهذه القمة عقب مقتل 13 ضابط وضابط صف من القوة الفرنسية في حادث تصادم طوافتين أثناء عملية عسكرية في جنوب شرقي مالي الشهر الماضي، ضد مجموعات إرهابية، غير بعيد مما يسمى «الحدود الثلاثة» (مالي، النيجر، بوركينا فاسو). ووضع الرؤساء بهذه المناسبة اكليلا من الزهور، تخليدا للضباط الفرنسيين الذين سقطوا في تلك العملية العسكرية.
وتعكف القمة على النظر في الأوضاع الأمنية ومصير قوة «برخان» وما تحقق على طريق توفير الإمكانات البشرية والعسكرية لمحاربة المجموعات الإرهابية التي تنشط بقوة في اربعة من بلدان الساحل الخمسة منذ العام 2015.
وترمي القمة حسب المصادر الفرنسية على المدى القصير، إلى إعادة توضيح الإطار والشروط السياسية التي تتحكم بحضور فرنسا (العسكري) في بلدان الساحل، إلى جانب قوات الدول الخمس الأعضاء في القوة الخماسية» الأفريقية المشتركة.