التحقت الشابة المصرية دينا محمد علي المصري بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وغيرت اسمها إلى دينا عوفاديا، ما جعل مجلس الوزراء المصري يسقط عنها الجنسية المصرية.
ووافق مجلس الوزراء المصري على إسقاط الجنسية عن دينا محمد عـلي المصري (دينا عوفاديا)، لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية دون ترخيص سابق من وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بحسب الجريدة الرسمية للدولة.
وقالت دينا الملتحقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي إنها عاشت طفولتها بمدينة الإسكندرية المصرية، لكنها كانت تبحث "دائما عن انتماء لكي لا أشعر بالاختلاف، لا أعرف عن نفسي وعن عائلتي شيئا.. فمن أنا؟".
وتابعت دينا في مقال نشره الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي: "بعد أن قامت مجموعة من أتباع التيار السلفي في مصر باقتحام منزلي وبتهديدنا بالسلاح وبالعصي، بأن علينا مغادرة مصر خلال فترة قصيرة، لأننا عائلة يهودية، هنا تلقيت جزءا من الجواب".
وكشف موقع الجيش الإسرائيلي أنها هاجرت مع أسرتها من الإسكندرية، وعمرها 15 عاما، بعد أعوام ظلت تبحث فيها عن هوية لها وكيان تنتمي إليه ولكنها لم تجد هذا في مصر.
وأضافت دينا أن جدها، كشف في اجتماع للعائلة، أنهم "يهود وعلينا ترك مصر في أسرع وقت.. والدي لم يذكر هذا الأمر أمامي في أي يوم من الأيام".
وأوضحت دينا أنها بعد أن أنهت "الثانوية في مدرسة دينية" في القدس، "قمت بالتجند للخدمة العسكرية الإلزامية في وحدة الناطق بلسان جيش الدفاع، والعمل تحت القائد أفيخاي أدرعي".
من جهته رحب جيش الاحتلال بخطوة دينا، وأقام المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي حفلة تكريم على شرفها تقديرا لجهودها "اليومية من أجل الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، ونشر أدرعي قصتها الكاملة تزامنا مع عيد الفصح الذي خرج فيه اليهود من مصر.