يبدو أن الوزارة كسبت معركة(المسافة) فالصيدليات والمستودعات المعنية فى العاصمة اما أنها انزاحت فعليا أو تحت الانزياح نحو مقرات وأماكن تحترم المسافة
ولكن ثمة مشكلة اعرضها عليكما
معظم الصيدليات والمستودعات التى بقيت مكانها اوفتحت مقرات جديدة تمارس انواعا من الانتهازية والابتزاز والمضاربات فى سعرالادوية غيرمسبوقة وصلت حدالفوضى
ابلغنى مواطنون بحالات صادمة
أحدهم كان يشترى دواء مديدا لوالده ب1500اوقية قديمة ولم يستطع الحصول عليه إلا بسعر(جديد) تراوح بين 2500 و3000اوقية
ومواطنة كانت تقتنى دواء ب800اوقية قديمة لاحظت أنه تجاوز1500 أوقية
امثلة كثيرة جعلتنى أقوم بجولة هذا المساء فى عدة صيدليات للتأكد ميدانيا من صدقية هذه الأسعار
فعلا هناك ابتزاز وانتهازية ومضاربات
سالت عن أدوية أعرف جيدا أسعارها فلاجظت أنها زيدت بنسبة تتراوح بين5% و15%
فدواء كان سعره مثلا 1000أوقية يقال للمواطن إنه ب1500أو 2500 أوقية
نعم تم احترام المسافة لكن على حساب الفقراء والعامة
وماقيمة قانون لايحمى جيوب الفقراء
رغم مايقال عن الصيدليات والستودعات المنزاحة فإن أسعارها كانت شبه مستقرة ومنها للأمانة من يراعى ظروف الناس وجيرانه الذين نسج معهم علاقات(مكامة ) تراعى مستوياتهم الاقتصادية الهشة غالبا
فى المرة الفادمة بحول الله لن أتردد فى نشر أسماء الأدوية واسعارها قبل وبعد(المسافة ) مع أسماء الصيدليات والمستودعات الانتهازية و عناوينها فعندمايتعلق الأمر بمصلحة المواطن الموريتاني تذوب بالنيابة لى الزمالة وتتجمد القرابة وتنمحى الصداقة وتختفى كل الاعتبارات الضيقة
نقطة أخيرة
شكرا لأن صيدليات المستشفيات الحكومة أصبحت ولأول مرة منذ سنوات توفر الحد الادنى من الأدوية الاستعجالية هي أيضا زادت السعر ولكن بسقف لايتجاوز 600اوقية قديمة
لابد من دعم تلك الصيدليات وتزويدها بكل الأدوية وليس بعضها فقط حتى لايموت المواطن بحثا عن دواء ليس لدى الحكومة وليس لدى خصوصي قريب من مستشفياتها
_______
من صفحة الاستاذ حبيب الله احمد على الفيس بوك