يستعد الموريتانيون للتسمر على مؤتمر الحزب الحاكم الأكثر جدلا سياسيا في تاريخ الحزب، وقد بدأ الحراك السياسي المحضر للمؤتمر الذي تقرر في 28 من الشهر الجاري يزاداد سخونة بعد الإنقلاب الأبيض الذي نفذته لجنة تسيير الحزب على رئيسهم ونائبه الأول، وعلى تاريخ المؤتمر الأول (فبراير) الذي حدده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في أول اجتماع للجنة تسيير الحزب بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، ويتطلع المؤتمرون ونشطاء الحزب لمعرفة من سيكون الأوفر حظا في تزكية السلطة للتقدم لرئاسة الحزب، ووفقا لمصدر تحدث لــ 28 نوفمبر فإن إسمين سياسيين بارزين يتم تداولهما في أروقة السلطة ربما يكون المرشح القادم من بينهما، وهما الوزير السابق محمد يحي ولد حرمة (احوياتو) والنائب البرلماني والوزير السابق حمادي ولد اميمو، ولم يستبعد المصدر في حال تقرر تجاوز الإثنين ترشيح شخصية مغمورة من الضفة لرئاسة الحزب لقطع الطريق أمام التجاذبات السياسية اللاحقة على المؤتمر..