تشهد مؤسستان من جامعة انواكشوط العصرية منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع مظاهرات واضطرابات يقوم بها طلاب بدعوى الاحتجاج على معايير الانتقال من سنة إلى أخرى.
بيد أنه ينبغي ملاحظة كون المحتجين، قواد المظاهرات، قلة من الطلاب لم يتمكنوا من استكمال معايير التجاوز في نظام الليصانص- المستر-الدكتوراه (ل م د).
إن سير هذا النظام وأحكام تطبيقه تحددها مجموعة من النصوص القانونية تستهدف خصوصا حماية مصالح الطلاب.
ومن المناسب هنا التذكير بمعايير التجاوز:
- للانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية يلزم على الطالب استيفاء 39 رصيدا على الأقل من أصل 60 رصيدا والحصول على معدل سنوي، معدل فصلي السنة الجامعية، يفوق أو يساوي 20/10؛
- للانتقال من السنة الثانية إلى السنة الثالثة يلزم على الطالب استيفاء 99 رصيدا على الأقل من أصل 120 رصيدا واستيفاء جميع أرصدة السنة الأولى والحصول على معدل سنوي، معدل فصلي السنة الثانية من الليصانص ، يفوق أو يساوي 20/10.
ويجدر التذكير أيضا بأن جامعة انواكشوط العصرية من ضمن جامعات قلة تخول الطالب :
- التسجيل مرة ثالثة في السنة الأولى شريطة حصوله على 27 رصيدا على الأقل من أصل 60 رصيدا بعد أن قضى عامين في السنة الأولى؛
- نيل شهادة الليصانص في سبع سنوات بدل ثلاث وذلك بالسماح له بالتسجيل في السنة الثالثة بعد مضي ست سنوات من الدراسة شريطة استيفاء 168 رصيدا من أصل 180 رصيدا.
وتنبغي الإشارة إلى أنه مع بداية تطبيق هذه المعايير منذ ثلاث سنوات أعطي لكل طالب عند التسجيل في بداية كل سنة جامعية كتيبا يوضح هذه المعايير.
ونشير من جهة أخرى إلى أن معايير التجاوز هذه يتم تطبيقها في كافة مؤسسات التعليم العالي الوطنية المعنية بنظام الليصانص- المستر-الدكتوراه (ل م د) دون اعتراض الطلاب عليها باستثناء ما قامت به،على مستوى مؤسستين، أقلية من الطلاب لم يتمكنوا من استيفاء المعايير المطلوبة.
جامعة نواكشوط