بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وجرى خلال اللقاء، "استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وبخاصة في المجال الدفاعي، ومستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المشتركة المبذولة تجاهها بما يخدم السلم والأمن الدوليين".
من جانبه، "أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، عن تقديره للتعاون العسكري بين واشنطن والرياض واستمرار تطويره والعمل معا كحليفين وصديقين، وحرص قيادة السعودية على توطيد العلاقات الثنائية وترسيخ التعاون التاريخي مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وحضر اللقاء عدد من القادة والمسؤولين في وزارة الدفاع السعودية، كما حضره من الجانب الأمريكي، السفير لدى المملكة جون أبي زيد، والملحق العسكري لدى المملكة اللواء هاغلر ويندل، وعدد من المسؤولين.
وشارك ميلي في حوار المنامة أول أمس السبت، والذي حث فيه دول المنطقة على "العمل معا لمواجهة إيران".
وقال: "لسوء الحظ يقوم النظام الإيراني في بعض الأحيان بتصرفات شرسة، والطريقة الوحيدة هي الوقوف في وجهه معا".
وأضاف: "على الرغم من نشر 14 ألف جندي أمريكي إضافي في المنطقة والمعدات العسكرية وكذلك حاملة طائرات، فإن تصرفات طهران لا يمكن التنبؤ بها".
ووصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي، اليوم الاثنين، إلى الرياض قادما من إسرائيل بعد زيارته للبحرين في جولة يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين العسكريين في المنطقة.
المصدر: وكالات