حالة التوتر الشنيع التي تم تداولها بالصوت عمدا لا سهوا من داخل بقية ما ترك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ذكرتني بنفس الحالة التي شاهدتها بام عيني ايام محاولة إعادة تأسيس الحزب الجمهورى غداة انقلاب 3 أغسطس 2005 و تعزز الموقف الذي عبرت عنه مرارا وتكرارا بأن فكرة انشاء الاحزاب لمجرد مساندة النظام القائم لم تعد صالحة لهذا الزمان و ان الوقت قد حان لتجاوزها و القطيعة معها بشكل نهائي...اعتقد ان النظام الحالي لا حاجة له في حزب بعينه و لا بعيونه لأن رئيسه يسعي إلى تحقيق اكبر إجماع سياسي ممكن و قد شكل لذلك الغرض حكومة كفاءات لتحقيق ما امكن من أولويات تطلعات المواطنين .. واعتقد شخصيا ان الأنسب في حالته هو السعي الي لعب دور الحكم العادل بين أطراف اللعبة السياسة و المترفع عن معاركها الجانبية .. مع العمل علي جمع جبهة عريضة من الأحزاب و التيارات السياسية الداعمة لبرنامجه الحكومي .. تكون بمثابة موالاة ذكية تحترم نفسها.. لقد دخلت فظلة ( بقايا ) حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في نفس الحالة التي أهلكت اسلافة ( حزب الشعب ، الحزب الجمهورى ، عادل ) ... و يبدو. ان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جايينو الاحوال ...
-----------
من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو على الفيس بوك