فجرت تصريحات الراغب في الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر أُسامة وحيد ، جدلا كبيرا على المنصات الاجتماعية بعد تصريحاته على أنه ” سيُضيف رُكنا سادسا في أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام، وهو ركن اللغة العربية.
وفي حوار تلفزيوني مع قناة ” بور تي في ” المحلية، قال الإعلامي المثير للجدل أُسامة وحيد إن:” الإسلام بُني على ست، قررت أن أضيف ركن سادس إلى الإسلام، لو سألتني عن هذا الركن، سيضحك المتابعين، سأقول لك اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله ، إقامة الصلاة ، والحج ،هذه ثلاث أركان، والصلاة إذا لم تصليها بالعربية فهي غير مقبولة ، الحج إدا لم تقل لبيك الله ما لبيك شعائر الحج بالعربية، فهي غير مقبولة ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، إذا لم تلفظها بالعربية، فهي غير مقبولة”.
وذكر الإعلامي الجزائري ” أُسامة وحيد ” واسمه الحقيقي لخضر شريط،: ” من لهُ مُشكل مع اللُغة العربية، ليس له مشكلة مع أسامى وحيد بل عنده مُشكلة مع إله أسامة وحيد، لأن الصوم والحج والشهادة إذا لم تنطق باللغة العربية لا تقبلها الأسماء “.
وتحول هذا التصريح الذي يُضاف إلى قائمة التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها مترشحون للانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر / كانون الأول القادم، إلى مصدر للتنكيت والسخرية على المنصات الاجتماعية.
ويُعرف الإعلامي لخضر شريط، بتقديمه برنامج ساخر اسمه ” عمر راسك “، كان يسخر فيه من الذين خاضوا الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل / نيسان الماضي والتي أسقطت بعد تعاظم الرفض الجماهيري ضد الولاية الرئاسية الخامسة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتشهد الجزائر، نفس السيناريو الذي شهدته في يناير/ كانون الأول تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ترشح لها الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، إلا أنها اُسقطت بعد اتساع رقعة المظاهرات في البلاد.
وفاق مجموع المرشحين حتى الآن 140 مُرشحا، مُعظمهم مغمورين لا يعرفهم الشعب الجزائري، وقطاع منهم يفتقد للتجربة في العمل السياسي كما أن بعضهم لا يحوز على شهادة جامعية.
وأبرز المرشحين: رئيسا الحكومة السابقين علي بن فليس وعبد المجيد تبون ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي، والإعلامي سليمان بخليلي.
رأي اليوم اللندنية