عدالتنا عرجاء وقضارنا عاجز لماذا؟!
لأن القضاء وأعوانه من أمن وسجون... إذا كانت تعوزهم الوسائل المادية، ويطعن احترامهم، وتهمل أحكامهم، ويتعرضون لضغوط القوى العليا وتدخلاتها الجائرة...
لا يمكن أن يكون جنابهم معتبرا، ولا قراراتهم، نافذة، ولا زجرهم رادعا...
لصوص صغار، وقطاع طرق كبار، يروعون الآمنين، يقومون بأعمالهم الاجرامية في دورات متتالية، بعد كل اعتقال وسجن يزدادون عتوا... لأن العقوبات غير رادعة واحيانا غير جادة، والشرطة والسجن "ملت" جرائمهم وضاقت ذرعا بالتعامل معهم، فاستسلمت لسلطان إجرامهم، كقدر!!
فما بالكم بمن لا يطالهم التوقيف أصلا...
وما بالكم بكبار المجرمين المتوحشين، القتلة والمغتصبين، مثل مغتصب الطفلة وردة، الذي لم ينل حتى الآن عقابا رغم هذا الوقت الطويل؛ بل قيل إنه سيعرض على الطب النفسي... في مسعى لفتح ثغرة يفلت منها، مع التدخلات والتسويف...
اي جريمة ابشع من جريمة هذا الوحش، يمكن أن تحرك ضمير العدالة...؟!
العدالة لوردة واسرتها والمجتمع.
----------------
من صفحة الأستاذ محمد محفوظ أحمد على الفيس بوك