قرر المدير العام للتلفزة إعادة الزملاء المفصلوين من التلفزة إلى عملهم ووفقا للزميل المدير المساعد للبرامج سابقا بالتلفزيون سيد احمد ولد التباخ فإن المدير اتصل به أمس ودعاه إلى العودة إلى عمله، وكان المدير قد قرر فصل أربعة من الزملاء بعد رفضهم التخلي عن أرائهم الخاصة بهم على صفحاتهم بالفيس بوك وهم : منى بنت الدي، المختار التمين، محمد الحسن، وكتب الزميل سيد احمد على صفحته:
" لا علم لي بأي اوامر اصدرها الرئيس - او غيره - بخصوص عودتي وزملائي للموريتانية،، كل ما اعرفه هو ان المدير العام للقناة السيد عبد الله ولد احمددامو اتصل بي مساء اليوم، وعبر لي عن رغبته في العودة لعملي من جديد، معتذرا عن ما وصفها اخطاء الماضي، ودعوته لفتح صفحة جديدة.
وقد تلقيت هذه الدعوة بما يليق بها، وكان طلبي من السيد المدير العام (حتى لا اقول شرطي) هو ان يشمل الامر باقي زملائي الآخرين، وهو ما قبله الرجل مشكورا.
اما ما يتحدث عنه البعض من أوامر سامية فأعود للتأكيد بأنني غير معني بها لأنني اولا لم اسع ابدا للقاء السيد الرئيس ولم اطلب منه (او من غيره ) اعادتنا الى وظائفنا، واذا كان قد تطوع بالامر من تلقاء نفسه فله جزيل الشكر على كل حال.
وابادر فاطمئن جميع اصدقائي الذين يشرفوني بالمتابعة على هذه الصفحة بأنني سأستمر على نفس المنوال في كتابة هذه الخربشات، سواء عينت وزيرا او بقيت قاعدا في بيتي كما كنت طيلة الاشهر العشرة الماضية، وستظل #تباخيات: باقية وتتمدد إن شاء الله.
وقبل ان اختم، لا بد ان اوجه عظيم امتناني لكل الاخوة والاخوات في هذا الفضاء الذين وقفوا معي - ومع زملائي - خلال هذه الأزمة وما تلاها،، اقبل رؤوسكم جميعا، واحدا واحدا، وأعجز عن شكركم على ما اوليتموني من تضامن ومواسا جعلاني أنسى واتجاوز تغير الظروف حين نزلت من منصب مدير الى "كواس"،،
ولن انسى - طيلة حياتي - شكر من وقفت الى جانبي ومن امامي وخلفي وبين يدي، زوجتي ورفيقة دربي "آسية" التي تحملت شظف العيش وقسوة الظروف (ونظرات الناس) وتمكنت بشجاعة وكفاءة نادرتين من تدبير مصروف البيت وتسييره ليتلاءم وما يتيحه راتبها الشهري الذي اصبح مورد رزقنا الوحيد تقريبا منذ تم فصلي من العمل اواخر العام الماضي.
والحمد لله على نعمه التي لا احصيها ابدا.
#تباخيات