دعك من أهمية الكهرباء للرفاه الشخصي ( التكييف مثلاً) وتساءل معي :
كم من ممتلكات ومواد غذائية ودوائية غالية فسدت بفعل الانقطاعات المتكررة للكهرباء؟
كم من مواطن ضاع وقته وجهده وماله في لحظة بسبب ذاك الانقطاع؟
ومع هذا كله لا تتأخر هذه الشركة يوما واحداً عن لسعك بفواتيرها الجهنمية، ولا يرعوي موظفوها وهم يتسلقون عمودك لقطع الحصة المتوفرة في تلك اللحظة من الكهرباء، لأنك لم تسدد لهم ما قرروا هم أن تدفعه رغماً عنك (رجلك فوق رقبتك)....
متى يكون لنا حس مدني ؟
لماذا نسكت على هذا الظلم والاحتقار من طرف هذه الشركة ومن طرف شركات الاتصال السارقة هي الأخرى؟
ما قيمة العدالة والقضاء اذا لم نوظفهم في إعادة الحق لأصحابه ونضعهم أمام مسؤولياتهم لينصفونا من مصاصي الدماء هؤلاء؟
ما معنى المدنية إذا كنت حريصا على تأدية حق الدولة عليك، بينما تضن عليك هي بحقك الطبيعي ؟ ...
أي حگرة هذه؟
------------
من صفحة الأستاذ الشيخ سيدي عبد الله على الفيس بوك