.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
وجد العشرات من الشباب الموريتانيين أنفسهم مشردون بالامارات بعد احتيال وسطاء عمالة عليهم؛ وقد سلبهم ممثل شركة وسيطة وهمية 46 مليون أوقية ووجدوا انفسهم في حالة ضياع بعد فرار المعني إلى الهند وهم الان يناشدون سلطات بلدهم إلى التدخل بعد تلكإ سفارة البلد بالامارات احد هؤلاء الشباب يروي رحلة مأساته:
" كغيره من الشباب الطامح للهجرة لتحسين وضعه المالي فى الظروف السيئة والتعيسة التى تعيشها بلادنا قرر المشاركة فى مسابقة للعمالة الموريتانية بالامارات عن طريق شركة الوسيط للخدمات المتعددة التى تتخذ من نواكشوط مقرا لها
بعد نجاحه المزعوم فى المسابقة رفقة 43 شابا موريتانيا طلبوا منهم مبلغ مليون وسبعين الف قديمة للشخص الواحد لزوم التحضير والتجهيز دفعوا المبلغ المطلوب
اوصلوهم لسكن مشترك بدون ان يتبحوا لهم فرص العمل التى وعدوهم بها وبدون حتى ان يكلموهم عن اي شئ
بعد مضي خمسة اشهر فى السكن الذي يشبه الزنازين وفى غفلة من الزمن ومن الجميع هرب المدير الذى كان من المفترض ان يشرف على عملهم الى باكستان وتم طردهم من السكن وعندما تكلموا مع الشريك قال ان القضية لاتعنيه اطلاقا يعنى 46 مليون ذهبت ادراج الرياح
بعد طردهم لجأ الشباب للسفارة الموريتانية من اجل ايجاد سكن وحل للقضية
ولازالت مأساتهم متواصلة و الوسيط يرفض مجرد الكلام معهم والشريك خرج ولم يعد