.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
اختار النائب البرلماني بيجل ولد هميد استعادة ذاكرته التاريخية في "الوفاء" لمن اختاروه في مناصب عليا على حساب غيرهم، لقد كان ولد هميد آخر الذين ظلوا أوفياء لعهد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع الذي في زمنه تمكن ولد هميد إداريا بإدارته أكثر من مرفق وزاري ومؤسسات كبيرة وبعد الإنقلاب عليه رفض ولد هميد التخلي عن ولد الطايع واحتفظ بأرشيف الذكريات معه، وحصل نفس الحال مع الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي فرض الإنقلاب عليه انتقال ولد هميد إلى صف المعارضين وظل هناك حتى استدرجه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بوظائف استدعت منه التخلي عن صفوف المعارضة بل والإستغناء عن خدمات حزبه الذي أعلنه اندماجه في الحزب الحاكم، نفس التجربة الآن يستنسخها بيجل مع الرئيس الجديد حيث ظهر عصيا على الطاعة لمن اختاره الموريتانيون رئيسا وأعلن ولد هميد عدم رضاه عن الخطوات الأخيرة التى أقدم عليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة في مايتعلق بتشكيل الحكومة، والآن يدعو بيجل أن يكون للرئيس السابق دورا بارزا في سياسية حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بل يقترح بأن يكون هو رئيسه متجاوزا بذالك العرف الموريتاني الذي يحيل اختيار رئيس الحزب إلى رئيس الجمهورية .