نشرت صحيفة “لوموند Le monde” الفرنسية, فى عددها الأخير تحليلا صحفيا مطولا عن الحياة السياسية فى القصر الرئاسي الموريتاني بعد مغادرة الرئيس السابق ودخول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، ومدى قدرة هذا الأخير على محو آثار سلفه المتهم لدى قطاع سياسي واسع فى البلاد بأنه نهب معظم خيرات البلاد.
ويعتقد كاتب المقال الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بنيامين أوغي Benjamin Augé (وفقا لموقع أنباء انفو مصدر الخبر ) أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يسعى لإثبات استقلاليته عن سلفه.
ويعتبر الكاتب أن اختيار أعضاء الحكومة الأولى أكد أن غزواني يريد حكومة تكنوقراط لكنه كذلك يرغب في خلق قطيعة مع الحكومة السابقة دون إحداث شرخ في علاقاته بصديقه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أو إهانة أبرز رموز للنظام الذي كان قائما
وأن التعيينات التى قام بها حتى الآن كشفت في المقام الأول أنها لم تزعج الرئيسه السابق محمد ولد عبد العزيز ولكنها مع ذلك أزاحت أعضاء النواة المتشددة الذين يدعمونه -إضافة إلى إضعاف تمثيل حزبه ، الاتحاد من أجل الجمهورية (UPR) .
كما أكدت التعيينات -حسب الكاتب – أن ولد الغزواني ليس سجينًا لاختيارات سلفه.
وقال لقد تجنب ولد الغزواني فى التعيينات التى ظهرت حتى الآن ،إذلال ولد عبد العزيز ، وهو بما يقوم به شبيه بلاعب جيد للشطرنج ، اختار الاحتفاظ ببعض القطع المحسوبة لصالح سلفه في حكومته ولكنه إلى جانب ذلك اختار شخصيات أخرى بالتأكيد لايحبها .
وأضاف’ لقد علم ولد الغزواني أنه في السياسة لاينبغى إذلال المنافس ، ولكن مع مرور الوقت سينجح ولد الغزواني فى تغيير الكثير.
للإطلاع على نص المقال كاملا من مصدره على الرابط التالي: https://www.lemonde.fr/afrique/article/2019/08/19/mauritanie-le-presiden...