1- الثامنة والنصف اكتظت باحة القصر بالمدعويين
2- التحضير لم يكن جيدا لمثل هذا الحدث حيث طغت ثقافة (الإرتباك واللامبالاة )
3- الصحفيون حضروا مبكرا مع كاميراتهم وآلات عملهم لكنهم آخر من دخل القاعة!
4- كبار المؤسسة العسكرية وقادة الأمن وزعت بينهم عدالة (الإحتقار واللامبالاة)، شوهد أحدهم وهو معروف يتلمس نجومه بعد معركة حامية الوطيس مع عامة المدعويين.
5- الرئيس السابق محمد خون ولد هيداله قام بخمسة أشوط متتالية بين البوابتين الشرقية والشمالية ولم يدخل إلا متأخرا .. وبعد الكثير من الغضب.
6- ابريكة ولد امبارك سجل وفاؤه لرفيقه الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله، لقد كان سباقا للبحث له عن قنينة ماء لكنه لم يجده عند البوابة فاضطر الإصطحابها معه إلى مكان آمن!
7- مرافقي الوفود من الصحفيين استغربوا كيف منع الرئيس السابق من الدخول رغم انهم تناسوا أنهم أيضا تم منعهم حتى بلغت قلوبهم..
8- وفد عربي غضب غضبا لم يغضبه من قبل بل وتحدث بعضهم بلغة غير دبلوماسية بل غير صديقة بتاتا لحظة تدافع لكن الموريتانيون تساموا عن الخطأ.. الذي تتحمل لجنة التظيم جزء منه!
9- وجوه الوزراء متنوعة، بعضها أحمر والبعض الآخر أصفر وبعضهم بين الإخضرار والإحمرار.
10- ثلاثي الوزراء الأكثر حضورا سياسيا في الفترة الأخيرة أخذوا أمكنتهم معا ولم يزرهم زائر يبدوا أن بيهم خصومات مع كاميرا الصحفيين.
11- الوزير الأول جلس في مكان منزوي عن حكومته وبجانبه أحد الضيوف .
12- السيدات الأول: دخلا في حديث متواصل ومما استرق منه نصائح ومعلومات تسديها المنصرفة إلى الجديدة!
13- السيدة الأولى المنصرفة مازحت المستشار الأمني للرئيس أثناء السلام عليها بأدب ( انت ماتليت تعرفنا اثرك)!
14- ولد هيدالة بعد دخول القاعة لم يلحقه للسلام من القادة وكبار المسؤولين غير الجنرال حننا، لكنه عوض ذالك حين وجد حفاوة خاصة من طرف سيدتا القصر اللتين وقفتا له بترحيب حمل الكثير من العطف والحنان وسمع فيه أبي نستسمح كثيرا عما حصل!!
15- الدكتور مولاي ولد محمد لغظف أخذ الكثير من اهتمام النخبة وتدافع الكثيرون للسلام عليه والتصوير إلى جانبه.
16- وزير ا الداخلية والدفاع لم يشركا وزير الخارجية في الحديث البيني طيلة ساعة .
17- بعض الرؤساء الاجانب بعد طول انتظار (كولسوا) بينهم بل تنقل بعضهم إلى بعض (انظر النيجري والسنغالي).
18- الوزير الأول المغربي دخل في حوار مفتوح مع بعض الصحفيين بأريحية وتجاوب.
19- ولد الغزواني ظهر واثقا من نفسه مرفوع الرأس (انظر الصورة) والرئيس أيضا المنصرف كان قويا وحاضرا ولم يكن مرتبكا ..
20- المجلس الدستوري ارتبك كثيرا حيث قالت العضو التى كلفت بقراءة المداولات أن ولد الغزواني حصل على أربعة ألاف صوت فقط! ثم عادت لتصحح أربعة مائة ألف صوت بعد صيحة استجهان!
21- لا حديث في القاعة يعلوا على من سيكون الوزير الأول وهل المثلث الوزاري المثير للجدل سيعود أم سيتم الإستغناء عنه..!
22- غابت على العموم عن الحفل اليوم أصوات المهرجين إلا النزر اليسير وساد الهدوء !
23- الموريتانيون يرون أن الأولوية يجب ان تكون في التنمية ومحاربة الفساد وبناء الدولة !
24- العرب تمثيلهم كان ضعيفا عدى المغرب العربي بعضهم أرسل وزير "التسامح" والبعض الآخر وزير الفلاح!
25- الأفارقة الرؤساء اهتموا كثيرا بخطاب الرئيس المنتخب وكان الرئيس المنصرف حريص على تبادل بعض اطراف الحديث معهم أثناء مراسيم التتهنئة وكانه يودعهم ويوصيهم.
26- الصحفيون تعبوا كثيرا (انظر الصورة)
27- لم يكن بداخل القصر حمامات استراحة وكان ذالك سببا في انزعاج بعض الأجانب (وأهل موريتان عدل ذاك لل عليهم)..
28- الرئيس المالي الوحيد الذي اصطحب معه حرمه وجلست مع سيدات القصر.
29- زعيم المعارضة اختير له أن يكون إلى جانب الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله!
م. ابحيده