يعتبرون من لا يتحدث الفرنسية جاهلا.. ويصرون على تعليم أبناءهم في أرقى المدارس الأجنبية ويشعلون معركة جانبية لينشغل الشعب نصف قرن بمسألة اللغة. هؤلاء المرضى لا يستطيعون العيش دون كراهية أمر ما.
التعليم في موريتانيا يخرج أجيالا معقدة ومعاقة. فرئيس البلاد لا يجيد قرآة وكتابة لغة واحدة. ورئيس المجلس الدستوري لا يعرف لغة الدستور. فشل التعليم يفشل نمط التفكير فيعينُ وزير الصحة الموريتاني سفيرا في اسبانيا من أجل أن يتعالج هذا فن دبلوماسي جديد. أرجو أن لا يطلق الإسبان اسم العيادة على سفارتنا في مدريد.
__________
من صفحة الاستاذ جبريل جالو على الفيس بوك