لاحظوا أن كتيبة (الإلحاد ) التى قامت بعمليات (إنزال ) وهجوم بنيران كثيفة على المحظرة وتواصل هجومها الفاشل حتى اللحظة تبعها فيلق (التغريب ) وسرية (الشعوبية) وهما الآن يهاجمان ومن عدة محاور اللغة العربية فى محاولة يائسة لاضعافها ويتحدثون عن التعليم بلهجات محلية ولغات أجنبية كبديل عن اللغة العربية
طبيعي أن الهجوم على المحظرة كان الهدف منه إسقاط قلعة اللغة العربية والدين الإسلامي فهي حصنهما وسقوطها يسهل الإجهاز عليهما
وهذه (الجيوش ) تضم تقدميين وهميين و"عقوقيين" مارقين واعلاميين فاشلين و تنويريين مفبركين وسياسيين يرفعون شعارات الإسلام
هنا ويخفضونها هناك وفقا لمصالحهم الشخصية
معركة خاسرة فقلعة المحظرة لن تسقط وإصلاح التعليم دون احلال اللغة العربية مكانة الأساس والصدارة وهم لن يتحقق
المحظرة باقية واللغة العربية باقية وهوية موريتاتيا العربية الأفريقية المسلمة ستبقى رغم كل هذه الهجمات المنظمة والمنسقة والمدروسة توقيتا وتكتيكا
وجيوش (ابن سلول ) سيهزم جمعها موليا الدبر
-----------------
من صفحة الاستاذ حبيب الله ولد أحمد على الفيس بوك