المثقف هو علة التقدم عندنا ، فإنتمائه هو مايسعي إلي تمدده مهما كان ، ديني عرقي قومي ،وفي أكثر الحالات ثقافته نوع من "إتسوكماني"
أول طريقنا للمدنية وتحرير الإنسان من سطوة أهل الضلالة والزيف والتحريف، أن يكون لدينا حس مدني شعبي واعي تصنعه مؤسسة فكرية تتحمل وزر المواجهة بكل شجاعة ودون أن تتطلع لمنافع فئوية أو حزبية , عندها يمكننا أن نقول أن الفكر قادر على التغيير والجماهير قادرة للتعبير عن رأيها , أما أن تجلس وتطلب من الناس الخروج للتغيير ومحاربة الفاسدين بدون أفق واضح أو منهج محدد وبين إنما تعزز أنت من حصانة الهدف المراد محاربته وتمترسه خلف جهل الغالبية العظمى من أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير والإصلاح ..
_____
من صفحة الاستاذ ابحيد محمد فاضل على الفيس بوك