في إطار التناوب السلمي بين السف الذي لقب نفسه برئيس الفقراء... ونبز المهاجرين من جحيم الفقر، بكل من فيهم من خبرات علمية، وأيدي كادحة، وأرواح شريفة...بالفشلة... هل يسمي الخلف نفسه برئيس هؤلاء... علما بأن الشعب لا يخرج عن كونه أغلبية فقراء، وحكومة مفقرة، ونخبة مهجرة تحت ضغط الظروف القاهرة، رغم وسمها بصفة... الفشل.. ظلت تساعد في رقي دول العالم، التي رأت فيها كل مقومات النجاح، القادرة على المنافسة - بجدارة- في سوق العمل الدولي، كما أنها - رغم فشلها الموهوم- ظلت تنوب عن رئيس الفقراء في إعالة رعيته الفقراء.. وتساعد بذلك-مكرهة- في رفع العبء الاجتماعي عن عواتق حكومات التفقير.. والتقتير.. لتتفرغ لمهمتها... حتى تظل موريتانيا دولة.. غنية وشعبا فقيرا..
____________
من صفحة الاستاذ آدي ولد ادب على الفيس بوك