في انتظار الانتخاب ،،،

لا شك ان الوضع تغير كثيرا بعد مرور ثلاث عقود علي المسلسل الديمقراطي ،، و ان تغييرا جذريا طرأ على الراي العام الوطني الذي يزداد تعقدا كلما ازداد وعيه باهمية الانتخابات ،، و بدورها المصيري ،وعليه لا احد اليوم يستطيع استبعاد حدوث مفاجأت ،( من قبيل شوط ثاني او صعود غير متوقع لبعض اطراف اللعبة الى غير ذلك من مختلف الاحتمالات ) ،
،،،،لكن اكثر المؤشرات تدل على ان مرشح النظام القائم ،، المدعوم بغالبية القطب السياسي المحافظ المتمثل في ما يشبه كتلة من كبار الناخبين،، اضافة الي تكتل ملحوظ من القوي الحية في البلاد ،، سيفوز في الشوط الاول ،، و سييبقي الاهم في اعقاب هذه الانتخابات هو حدوث اول تناوب سلمي على السلطة ،، بعد الذي وقع سنة 2007 والذي تم اجهاضه،،،. 
وقد يتم من جديد ،،لا قدر الله ،،،اجهاض التناوب السلمى المرتقب اذا لم يحصل تغييرا جذريا في اسلوب الحكامة ،، يقوم بمقتضاه الحاكم الجديد بالتوافق ،،على اساس المصالح الوطنية العليا ،،،مع مختلف الاطياف السياسية بوضع قطار المسلسل على سكة الديمقراطية. الهادئة ،،،
املى شخصيا،،،هو ان يتمكن الرئيس الجديد ،،محمد ولد الغزواني من ذلك ،،

-------------

من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو على الفيس بوك