بيان تأييد وتوجيه من حاضرة أل شيخنا محمد تقي الله بقرية بومسعود التابعة لبلدية بوكادوم بمقاطعة أمرج بمناسبة قدوم السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ابن الشيخ الغزواني إلى المقاطعة يوم 9 ابريل 2019.
الحمد لله القائل (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿41﴾ سورة الحج. وقد جاءت أية النور مؤكدة أيضا لأية الحج قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿55﴾ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿56﴾).
والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) [متفق عليه]. الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه.
ونلفت انتباه المتابعين أننا بعد ما قدمنا من الآيات البينات والحديث الصحيح الذي جعلناه براءة الاستهلال والاستدلال لكل من وفقه الله تعالى وفتح قفل قلبه، وسمعه، وبصره، أننا نحيط أسماعكم الواعية علما أن هذا التأييد أن هذا التأييد منطلق من حاضرة أل شيخنا محمد تقيو الله وفي مقدمتها خليفتها الشيخ باي ابن شيخنا محمد تقيو الله ناطقا باسم حاضرتنا وبلديتنا، ومقاطعتنا، وولايتنا الأولى النعمة بل وباسم شعبنا الأبي في جميع أنحاء وطننا العزيز وأمنا لتامين جمهوريتنا الإسلامية الموريتانية والحض على وحدتها امتثالا لقوله تعالى ( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿46﴾) سورة الأنفال. ولكم أيها الأمة المسلمة أن تمتثلوا هذه الآية الكريمة الجاضة على وحدتكم وبينت لكم ما في النزاع من الضر على أهله. ولا يكون عندكم هم اكبر من وحدتكم والأمن والعافية والتمسك بدينكم الحنيف فيكون ذلك هو رأس المال عندكم لما رأيتم مما تولد من النزاع والخلاف من الضر والفساد في الدول المجاورة لكم وخاصة في إخواننا العرب الذين هم أكثر منا عددا وعدة. فقد شاهدتم ما وقع لهم يا للأسف من سفك الدماء حتى جاءوا بنسائهم وأطفالهم لاجئين إلينا وحتى أنكم يوميا تعاينون أكبادهم أي ذرا ريهم لاقين بأنفسهم إلى التهلكة يتزاحمون مع السيارات في الطرق لطلب لقمة العيش لما خلفوا وراءهم في بلادهم من الضر والشر ونار الحرب المشتعلة. أيحب أحدكم أن يرى مثل ذالك في عياله وكبده لا قدر الله.وعلى ذالك فارجوا منكم أن تعتبروا وتتعظوا لما رأيتم وتحمدوا الله سبحانه وتعالى على ما تفضل عليكم به من نعمة العافية والأمن في بلادكم وتحمدون الذي كان سببا لكم قي ذالك الذي هو رجال أمنكم المدافعين عنكم وتمثلوا هذه الآية الكريمة وهي قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) . وان تقفوا وقفة رجل واحد في نصر وتأييد هذا الابن البار المبارك النصوح الذي قد اختاره لكم رئيسكم ذالكم الفتى الهمام والشهم المقدام الذي قضى جل عمره في خدمة وحماية وطنكم بالتمام ولحرصه على حفظه وأمنه والاهتمام بمصالحه كاد أن لا يذوق المنام.
ووفقا لما فعل فخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز فإنه ما وثقه ورشحه إلا لأنه يعلم في ذلك من أين تؤكل الكتف كما في المثل السائر لأنه قد حكم البلاد عشر سنين بخبر وعافية وامن واطمئنان. وهو اعرف بأبناء الدولة منا. وما اختاره ورشحه إلا انه يعرف ويتحقق انه يستطيع أن يقود زمام الأمة بعده بخير وعافية وأمن واطمئنان كما قادها هو بذالك قالت العرب أهل مكة ادري بشعابها. زمما يؤيد ما فعل السيد الريس محمد ولد عبد العزيز من ترشيحه معالي السيد محمد الشيخ محمد احمد الغز واني بأنه توفيق وصواب وسداد للأمة هو الفتوى العادلة التي صدرت من إمام الجامع الأكبر في العاصمة الذي هو المرشد الاظفر الإمام احمدو ابن لمرابط ابن حبيب الرحمن الذي هو خلف الإمام الأكبر بداه ابن البوصيري رحمه الله وجعل جنة الفردوس مثواه امين. فما أفتى به إمام الأمة ومرشدها هو الحق الأبلج الذي لا وراء وراءه وهو العدل والصواب الصائب والمنهج حرصا على امن الأمة ووحدتها فقد قال الله تعالى (الحق أحق إن يتبع). الآية الكريمة. ولا لقائل موفق أن يقول في هذه الفتوى إلا ما قال الله تعالى (لمثل هذا فليعمل العملون). الآية الكريمة. (وفي ذالك فليتنافس المتنافسون).
وعلى الأمة أن تشد يديها على هذه الفتوى القيمة الحاضة على وحدتها لان الاتحاد قوة والتفرقة مذلة ويتبعون ما قال هذا الإمام الموفق النصوح الصدوق:
إذا قالت حذام فصدقوها فأن القول ما قالت حذام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ باي ابن شيخنا محمد تقيو الله 20785880-20298472