بدأت خيوط قوة المترشحين تتكشف شيئا فشيئا منذ ليلة الحملة الأولى حيث كان التحدي الأول في مستوى حضور حملة الإفتتاح وقدرة المترشحين على الحشد لصالح الحدث، لقد كانت فعلا ليلة الجمعة التحدي الأول في طريق الوصول إلى الكرسي أو الحصول على رقم متقدم بين المترشحين، استطاع مرشح النظام الذي تقف خلفه أحزاب معارضة وموالية أن يظهر بقوة في مهرجانيين منفصلين للإفتتاح الأول في نواذيبو والثاني في نواكشوط، قدر بعض المراقبين الحضور في المكانيين بعشرات الآلف بينما حل في المستوى الثاني من حيث الحشد الجماهيري المترشح بيرام ولد الداه ولد اعبيدي الذي استطاع هو الآخر رفع التحدي في اليوم الأول للحملة لقد كان حضور مهرجان افتتاحهب بالمعرض وفقا لمراقبين أكثر إقناعا نظرا لنوعية الحضور ذات المظهر الكادح، في الوقت الذي تراجع المترشح سيدي محمد ولد ببكر على الأقل على متسوى الحشد في العاصمة على عكس المتوقع سابقا، ربما ارتباك اختيار المكان أثر علي جماهيره، وكان حضور مهرجان المترشح محمد ولد مولود مفاجئا نظرا للحضور المتواضع لقد كان الرهان على قدرة التكتل على الحشد أكبر ..؛ وكان حضور جماهير المرشحين كان حاميدو بابا و محمد الأمين ولد المرتجي متقاربا في الكم والكيف..؛ ورغم أن الحملة مازالت في بدايتها حيث يظهر المترشحين في مستوى كبير من الجدية والطموح والتنافس نحو تحقيق نتائج معتبرة وإن تفاوتوا في ذالك من حيث المال والتموقع فإن السؤوال أصبح واردا أكثر من أي وقت مضى.. من سيتحل المرتبة الثانية بعد ولد الغزواني.. ولد ببكر أم بيرام أم ان مفاجآت قادة قد تدفع بباقي المترشحين لإحتلال الرقم؟؟