اعتبرت الحكومة السورية أن البيان الختامي للقمة الإسلامية في مكة المكرمة، لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من الدول المشاركة لسادتها في الغرب.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية، اليوم الأحد: "تعليقا على البيان الختامي للقمة فقد كان الأولى بالقمة الإسلامية المنعقدة في مكة أن تبحث عن حلول لمشكلات بعض دولها المزمنة المتمثلة بالتطرف والعنف والتخلف والانغلاق وصولا إلى انعدام الديمقراطية والحريات والانتهاك اليومي لحقوق الإنسان، خاصة الدول المستضيفة، قبل أن تتنطح لتقييم وتقويم دول كسوريا سبقتها وما زالت بالديمقراطية والانفتاح والتطور والحضارة".
وأضاف المصدر أن البيان الختامي الصادر عن هذه القمة "لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من هذه الدول لسادتها في الغرب وما العودة إلى بيان جنيف واحد وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب إلا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والأحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن".
وختم المصدر تصريحه بالقول: "إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك"، واعدا بأن تحرر البلاد "أراضيها المحتلة من قبل إسرائيل أو من قبل الإرهاب بكل الأشكال المتاحة وتشدد على أنها لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها أو بتحرير أراضيها".
المصدر: سانا