شهادة لله وللتاريخ ،،

هنالك إنجاز عظيم كنت اعتزم ،،، والعزيمة لنا والقضاء لله ،،، أن أشيد به حين يكون السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز خارج الحكم لكي لا تحسب إشادتى به علي ما يظنه البعض . ،، و بعض الظن اثم ،،، مجرد تزلف من "عمال الدولة" ،،لكنني شعرت الان بواجب ‘دلاء شهادة حول هذا الإنجاز لحاجة في نفسي ،،،
انه سد واد سكًليل ،، الذي اعمى الله بصيرة المستعمر الفرنسي عن تشيييده ،،، ولو كان غير ذلك لمكث الاستعمار في ادرار و ربما في موريتانيا كلها ، زمانا طويلا،، و لجعل من تلك المنطقة جنته الموعودة 
كما أن الرئيس السابق معاوية،، ابن الولاية ،، العارف بتضاريس الوطن كله بحكم خبرته الطوبكرافيه،،،لم يوفق في إنجاز مشروع السد حيث انه رضخ لضغوط الاهالي الذين احتجوا بمضرته علي نخيلهم،،،
و شاءت الاقدار ان يكون هذا الإنجاز من حظ السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز و ان يكون تجسيدا لإرادته ،

اقولها لا من باب الجهوية ولا طمعا في منصب او نصيب ما ،، وانما من باب المصلحة الوطنية لأنني واثق بان سقاية ادرار المستديمة ستكون ذات مردودية ،، ،، بالنسبة لموريتانيا كلها 
،،والله من وراء القصد ،،،

------------------

من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو على الفيس بوك