- لما ارادت قوى التقدم بقيادة محمد ولد مولود التفاوض مع نظام ولد الطايع قالت "نحن لا نسعى لتغيير عنيف وجذري , لا, بل نريد تغيرا تدريجيا وتسلسليا changement graduel et processuel
- لما قرر حزب تواصل التلاقي مع نظام ولد عبد العزيز ابتكر عبارة المعارضة الناصحة ولا الناطحة.
- لما توجه بيجل ولد هميد ومسعود ولد بلخير نحو الموالاة قالوا: نحن معارضة مسؤولة لا مقاطعة بل محاورة.
- لما اعتزم احمد ولد داداه دعم الانقلاب على ولد الشيخ عبد الله سك عبارة "الحركة التصحيحية" وكان صالح ولد حننه من الداعمين لها ودخل الحكومة بوزيرين.
- لما دعم التالف الشعبي برئاسة ولد بلخير مرشح العسكر في الشوط الثاني من انتخابات 2007 نظموا نقطة صحفية وقالوا:" سنلتحق بولد الشيخ عبد الله لأنه سيشركنا في الحكم" أي سيقدم لنا حقائب وزارية.
- لما قرر كل من تواصل وقوى التقدم الانخراط في اغلبية ولد الشيخ عبد الله الرئاسية وتركوا خلفهم حزب التكتل وأحزاب معارضة أخرى، زعموا انهم جاءوا لنصرة الرئيس المدني المحاصر من طرف العسكر.
- لما قرر تيار ولد ابريد الليل الالتحاق بولد بوبكر ادعوا انه مدني وكأن مسلسل الترشحات للرئاسة بدأ اليوم وكأن احمد ولد داداه لم يكن مدنيا ولا مسعود ولا غيرهم من المدنيين الذين ترشحوا في 30 عام الماضية.
- واليوم جاء دور معارضون آخرون ولهم مهاراتهم في تبرير مساندة مترشحي العسكر.
وعليه " لميهة من الظوية ولي دار من الزاج ما يرمي الناس بالحجار".
-------------------
من صفحة الأستاذ عل بكار اصنيب على الفيس بوك