توقعت مصادر مطلعة لــ 28 نوفمبر ان الرئيس السابق محمد خونه ولد هيدالة يحضر لإعلان موقف سياسي حاسم من انتخابات 22 يونيو، ولم تستعبد تلك المصادر من دعم ولد هيدالة للمترشح محمد ولد الغزواني، وفي خضم هذا الحراك السياسي المتسارع أعاد بعض المدونيين والمراقبين إسم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع إلى التداول من جديد وتساءل البعض متى يخرج الرئيس عن صمته ويعلن موقفه الذي لاشك سيساهم في توجيه بوصلة بلد يمر بمرحلة دقيقة، ونظرا لكون ولد الطايع مازال رغم الصمت والغياب يحظى بشعبية كبيرة في مناطق مختلفة من الوطن.
يذكر ان الرئيس السابق معاوية ولد الطايع رفع أخيرا الحظر جزئيا عن العزوف عن المواطنيين بعد ماسمح لصحفية موريتانية بالتقاط صورة معه مؤخرا في الدوحة.