عشر سنوات من البهرجة الإعلامية والتظاهر بالتماسك والتعاضد ضد النظام الحاكم ، ولما اقترب الموعد الانتخابي وقعت القوى المعارضة وثيقة تلتزم فيها الأطراف بتقديم مرشح موحد ، أو رئيسي، فشلت المعارضة فشلا ذريعا في ذلك وانقسمت إلى عدة أشطر ، نال مرشح الموالاة منها نصيبا وافرا؛
ثم حاولت تلك القوى المعارضة ، التي تدعي التوحد في مواجهة مرشح الموالاة، ان تعطي لمناضليها جرعة امل بأن تعدد المترشحين ما هو إلا خطة تكتيكية لتأجيل الحسم الانتخابي إلى الشوط الثاني ومن ثم تتداعى من جديد وتتكاتف ضد مرشح النظام، ثم لما ان حان وقت الجد والتوقيع على الالتزام بذلك تقاعس كل طرف وحك رأسه؛ إذ هو ما زال يبحث عن موطئ قدم بعقد صفقة مع المرشح الأقوى، والجدير بالفوز، لأن الزر "الخاوي ما يتورط حد افتعمارو " !
---------
من صفحة الأستاذ محمد عبد الجليل يحي على الفيس بوك