اعتبر السفير الأمريكي لدى السعودية، أن على واشنطن اتخاذ "رد معقول لا يصل إلى حد الحرب" بعد تحديد الجهة التي تقف وراء الهجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات.
وقال السفير جون أبي زيد، للصحفيين في العاصمة السعودية خلال تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء "نحن بحاجة لإجراء تحقيق واف لفهم ما حدث، ولماذا حدث ثم نأتي بالرد المعقول بما لا يصل إلى حد الحرب".
وأضاف السفير الذي كان قائدا للقيادة الوسطى التي تشمل الشرق الأوسط "ليس من مصلحتها (إيران) وليس من مصلحتنا وليس من مصلحة السعودية أن يتفجر صراع".
وتأتي تصريحات أبي زيد غداة إعلان مسؤول أمريكي مطلع على معلومات الاستخبارات الأمريكية، أن إيران متهمة رئيسة في عملية التخريب التي وقعت يوم الأحد رغم أن واشنطن لا تملك دليلا قاطعا. فيما نفت إيران تورطها في الأمر.
وكانت أربع سفن تجارية من بينها ناقلتا نفط سعوديتان تعرضت للتخريب يوم الأحد قرب ميناء الفجيرة إحدى الإمارات السبع في دولة الإمارات وهي أيضا مركز لوقود السفن خارج مضيق هرمز. ولم تذكر سلطات الإمارات شيئا عمن يقف وراء الهجوم، فيما وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الحادث بأنه "مقلق ومروع".
هذا ونشرت العديد من صحف الإمارات مقالات افتتاحية تحث على محاسبة المسؤولين عن الحادث، وتدعو إلى الحذر في أسلوب الرد على الهجوم الذي قد يقوض صورة البلاد كحصن للأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: رويترز