في تونس يوجد الاتحاد العام للشغل و هو اتحاد مرهوب الجانب منذ عهد الاستعمار حتي أن فرنسا أعدمت أحد قادته و لا يمكن لأي سياسي رميه خلف الظهر و في الجزائر يوجد الاتحاد العام للعمال الجزائريين و يكاد يكون حكومة موازية و في مصر هناك اتحاد الفلاحيين و الذي فرض وجود كوتا خاصة بالمزارعين في البرلمان المصري و في موريتانيا عشرات الاتحادات المتصارعة و اللي كل واحد من قادتها إراعي في قلب الآخر و لا تكاد تتفق علي إضراب حتي أن بعض هذه الاتحادات تخاذل في دعم إضراب 63 يوما الذي حدث سنة 2015 في ازويرات ... و كنا نظن أن وجود نقابات ذات طابع مهني كأسرة التعليم و الصحة سيجعلها أقرب للتوافق في مطالبها لكن هذه داخلتها خوخت الصراعات السياسوية و بدلا من التركيز علي مطالبها العمالية المشروعة نجد أطباء الأسنان عام فايت يراسلون الأمم ببيان مندد بالمطالب الحقوقية للفئات المهمشة و يجري زملاؤهم الأطباء إضرابا حسبناه ثورة خاصة أن مطالبه جد مشروعة (مجانية الحالات المستعجلة) كمثال و اذا بهؤلاء المحترمين يصدرون بيان دعم و مساندة للرئيس في عز المطالبات بمأمورية ثالثة و اكتفوا من مطالبهم بوعد بزيادة رواتبهم فتنازلوا عن بقية المطالب... يغير اللي حدو حد راصو إدور يعكب يغلبو..... فنكث النظام وعده و رأي الشعب انتقام الحكومة له من نقابة الاطباء لذلك لا مكترث إلا من ندر باضرابهم الحالي لأن أهل الشر أنتاج .... و يستمر الصراع الطبقي للقضاء علي البرجوازية الرأسمالية المتعفنة ..... و تقوم ديمقراطية العمال يا عمال موريتانيا اتحدوا.
-----------
من صفحة الأستاذ يسلم محمود على الفيس بوك