بدأت اليوم السبت في نواكشوط أشغال الدورة العادية 111 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة وفود من الدول العربية الأعضاء في المنظمة و من الهيئة المسيرة لها.
وسيعكف المشاركون في الدورة الحالية للملجس ولمدة يومين علي تنفيذ البنود المدرجة في جدول أعمال الاجتماع ومناقشة التقارير المالية والادارية المتعلقة بتسييرالمنظمة سنتي2017-2018 والترتيبات المتعلقة بتسييرها في الأعوام القادمة، اضافة إلى وضع برنامج محدد لجدول أعمال الدورة السابعة لمؤتمر المنظمة المقرر عقده بعد غد الاثنين في نواكشوط.
وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ سيدي محمد ولد محم في كلمة له بالمناسبة ان موريتانيا فخورة بأن تحتضن لأول مرة في تاريخها اجتماع المجلس التنفيذي لهذه المنظمة وانعقاد مؤتمرها السابع على أرض المنارة والرباط في وقت شهد فيه البلد دعما غير مسبوق من السلطات العليا وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لصيانة وحفظ الثقافة والتراث في هذا البلد الأمر الذي نتقاطع فيه مع رسالة المنظمة النبيلة.
وأشاد بالدور الذي تلعبه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في نشر ثقافة السلم وزرع بذور المحبة بين المجتمعات العربية لتحقيق أمل الأمة في بناء مستقبل ينير شعاعه الثقافي دروب الأمة من المحيط إلى الخليج، مبرزا أهمية اللقاء بين الاشقاء في مثل هذا النوع من المناسبات، متمنيا للمجلس النجاح في أعمال دورته.
وكان المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور سعود هلال الحربي قد ألقى قبل ذلك كلمة ثمن فيها احتضان موريتانيا لهذه الدورة.
وما