- عكست الاستقبالات الحاشدة لبيرام مكانته لدى العامة المعنيين دون غيرهم بخطابه وأثبتت أن "ايرا"فقدت رؤوسا لكنها احتفظت باقدام راسخة
- استخدم عبارات غير مناسبة لشخص يزعم أنه سياسي وحقوقي عندما وقف فى الركيز معقل الصراعات القبلية لينسب غزوانى لقبيلته ويصفه وصفا غير لائق
كانت زلة لسان ولكن يشفع له فيها أنه حرق أمهات الكتب المالكية نهارا جهارا فى خطوة لا علاقة لها بسياسة ولابحقوق إنسان
- تعمد زنوج الضفة حشد جموع كبيرة لاستقباله دعما لتوجه عنصري لوني متطرف يحشر السود ضد البيض وهو توجه كان وليد اختطاف "ايرا"خاصة الخارج من طرف الزنوج المتطرفين من (افلام ) الانفصالية
- تجاهل الإعلام الرسمي والمستقل زيارة بيرام فى تصرف غير مبرر بل غابت عن شبكات التواصل الاجتماعي لولا تدوينات وصور ومقاطع فيديوعلى صفحات قليلة لأنصار الرجل
- مستوى الحشود لايترجم شعبية حقيقية ستصوت للرجل لكنها تؤكد بقاءه على أقل تقدير فى المرتبة الثالثة بين المرشحين الحاليين للرئاسة
- خطاب بيرام مضطرب ومنفصم فمرة يحاول ان يكون متصالحا مع الجميع ومرة يعود لخطاب عاطفي متشنج مفعم بالشحن الطائفي وأحيانا يستخدم عبارات مهذبة أنيقة وأحيانا ينزع(القبعات )عن عباراته فتبدو سطحية سوقية تحريضية تفرق ولاتجمع
- ينظر بعض من العامة إلى بيرام باعتباره منقذا مخلصا لذلك استقبلوه بعفوية وصدق وباهازيج وملامح فطرية هم لايتوقغون عند خطابه التحريضي ولكنهم مهتمون بوعوده البراقة فى تحقيق العدالة الأجتماعية
- اختيار المحطات والتوقفات وامكنة التجمع تم بطريقة لونية وكان بمقدور بيرام مخاطبة بقية شرائح المجتمع بعيدا عن (الكوكوهية )المتبادلة
- قوة بيرام تكمن فى أن أنصاره ياتونه شعثا غبرا من رحم المعاناة دون سائق من مال اوشهيد من قبيلة ودون أية صغوط من آي نوع
---------
من صفحة الاستاذ حبيب الله احمد على الفيس بوك