ظاهرة "التسمين" أو" الغش" في المواقع الإلكترونية والتى أصبحت تجارة رائجة في البلد وأفرغت المخرج الصحفي من محتواه ومكنت لغير ممتهني الصحافة من تصدر المشهد الإعلامي إلى جانب بعض الصحفيين يشاركون في نفس الخدمة، أمر أصبح يشكل خطرا حقيقا على ممارسة المهنة وطاردا منها، لقد تعمدت بعض شركات الإتصال (الممتلئ جيوبها) باعتماده رغم اطلاعها على تفاصيله وهي بذالك تساهم في تمييع الحقل بل في قتله..
التسمين.. خدمات صينية تقدم للموقع أو المدونة قراء وهميين مقابل مبالغ مالية ضخمة وبذالك يسمح له بتصدر الواجهة في مواقع ترتيب محلي، بعضهم يدفع شهريا أكثر من 2000 ألف أوقية جديدة، مقابل الخدمة..!!
لابد من حراك جاد لوقف جميع الخدمات التصنيفية في البلد التي قضت على ما تبقى من هيبة المهنة وحولتها إلى سوق رائج لتبيض الأموال لبعض تجار السوق!!
----
من صفحة مولاي ابحيده على الفيس بوك
أقرأ أيضا..