هذا واقع ساكنة آمورج .التى تخرج دائما من مثل هذا الأعراس السافرة .بخفي حنين .
في العام 1997 ونحن أطفال في الإعدادية .
حشر الناس في بطحة جاتورو .قرب النعمة وتم نشر الرذيلة والفجور وإنحلال الأخلاق .لإستقبال .النظام .
حينها لاطريق معبد في المقاطعة ولامستشفيات جيدة ولاجامعات ولاتخطيط .ولاتشغيل .
واليوم الطريق المعبد في مقاطعة آمورج 4كلم فقط .
في حين أن بعض المقاطعات الصغيرة تحظى بأكبر عنايات في هذا المجال
أما العطش فقد بات شديدا على ساكنة أكبر بلديتين في المقاطعة .حيث تعتمد ساكنتهما على مياه الآبار التقليدية والبرك الوسخة والوديان .
وأما التعليم النظامي فلا جود له .
والصحة العمومية هي سوق سوداء لبيع الأدوية المزورة وحقلا كبيرا للتجارب على على أبناء البشر من طرف منعدمي الخبرة والمهنية .
والسعادة مجرد حلم لم يرتسم على وجوه الناس .
إلا أولائك الذين ينعمون لبيع ومص دماء الأمهات والأطفال والشيوخ في مثل هذه الأيام الحارة بزمهرير الخداع والكذب والإنتهازية .
مع زمهرير الشمس والعطش والغبار .
فإلى متى؟
--------------
من صفحة الأستاذ لمام ولد زيدان على الفيس بوك