أعلنت السلطات الهندية يوم الاثنين 30 يوليو 2018 سحب الجنسية من أربعة ملايين شخص في ولاية آسام (جنوب شرق) بموجب قائمة للمواطنين مثيرة للجدل أثارت مخاوف من عمليات ترحيل لمواطنين غالبيتهم من المسلمين الناطقين بالبنغالية.
ويشمل السجل الوطني للمواطنين والذي نُشر الاثنين، فقط اسماء الذين تمكنوا من اثبات اقامتهم في اسام قبل العام 1971 عندما فر الملايين من الحرب التي رافقت استقلال بنغلادش الى الولاية.
وقال المدير العام للسجلات شايلش "إنه يوم تاريخي لآسام والهند بشكل عام. حققنا خطوة مهمة تتعلق بنشر اول مسودة كاملة للسجل الوطني للمواطنين".
واضاف شايلش ان الذين لم تشملهم القائمة "لديهم فرصة كبيرة" للاعتراض على تسجيل اسمائهم في القائمة النهائية.
ومضى يقول ان أكثر من 30 مليون شخص تقدموا لتدوين اسمائهم في السجل وان السلطات استبعدت أربعة ملايين منهم فقط.
وتقول السلطات انها تريد مكافحة الهجرة غير الشرعية من بنغلادش. واسام الولاية الوحيدة في الهند التي تقيم سجلا للمواطنين.
وعانت ولاية اسام البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة والمعروفة بإنتاجها للشاي من أعمال عنف على مدى عقود بين قبائل مقيمة ووافدين.
وفي أحد أسوأ المجازر في تاريخ الهند قتل نحو الفي مهاجر مفترضين في يوم واحد في نيلي في العام 1983 غالبيتهم من المسلمين وبينهم العديد من الاطفال.
أ ف ب