أعلنت كل من نقابة الصحفيين الموريتانيين ورابطة الصحفيين الموريتانيين واتحاد المواقع الإلكترونية و اتحاد الناشرين خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم بمقر النقابة بولاية نواكشوط الغربية عن العمل على توحيد الجسم الصحفي ونبذ الخلافات بين هذه المكونات.
وأعرب نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد الداه في كلمة بالمناسبة عن سعادته بهذا القرار الذي برهن من خلاله الجميع على رغبته في نبذ كل الخلافات وتوحيد الصف الصحفي من أجل الدفاع عن الحقوق المادية و المعنوية التي أنشئت أصلا من أجلها هذه الروابط و النقابات.
و أبرز رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين السيد موسي ولد بهلي أن هذه الخطوة تعتبر اللبنة الأولى على طريق خلق هيئة واحدة تمثل كل الصحفيين الموريتانيين،و تفتح بابا للحوار من أجل تحقيق وتطبيق الترسانة القانونية التي تحمي وتعطي جميع الحقوق للصحفيين الموريتانيين.
وفي نفس السياق أوضح رئيس اتحاد المواقع الإلكترونية السيد محمد عالي ولد عبادي أن هذا القرار يشكل بداية عهد جديد من الوحدة ونبذ الخلافات سبيلا لإعادة اللحمة للجسم الصحفي وتجاوز الواقع الناجم عن تمييع الحقل وتعدد المؤسسات الإعلامية "الوهمية" على حد وصفه .
ومن جانبه نبه رئيس اتحاد الناشرين الموريتانيين السيد موسى صمب سي الى ان القرار يرسل رسالة مفادها أن فجرا جديدا من الوحدة والتآخي ونبذ الخلافات من أجل النهوض بواقع الصحافة الموريتانية قد بدأ .
وخلال المؤتمر الصحفي الذي جرى بحضور العديد من الصحفيين والمهتمين بالحقل الإعلامي، رد رؤساء هذه الهيئات على أسئلة الصحفيين التي تمحورت في مجملها حول كيفية إنقاذ الحقل الصحفي.