قبل أسابيع من الآن انتشر في صفوف أهل الفيس بوك المعارضين هاشتاق#لاتفككوا_حلمنا و يقصدون بذلك المنتدي لقد كان استجداء لقادة المعارضة و باش ما أتغر روح روح كان أغلب المدونين تحت هذا الهاشتاق من منتسبي تلك الأحزاب و يبدو أنها للأسف ما أعطاتْ الماء لهذا الطلب و #أنا_ذ_كيفيأطالع الآن الهاشتاق الثاني و المسمي #البلد_ينهار , و هو هاشتاق موجه ضد النظام و كأنه معلومة دقيقة لا تحتاج نقاشا في حين كنت أتمني علي رفاقي المعارضين و خاصة شباب الأحزاب أن يكونوا أكثر تواضعا و يعترفوا بالحقيقة المرة و هي أن الذي ينهار إنما هو حلم لبكم الذي يسمي أحزاب المعارضة, و هي معارضة كلما شارفت علي الهلاك تنادينا لتسنادها و الحش لها و استنهاضها لكنها تفتأ تقتل أحلامنا و نفتأ نخدع أنفسنا بأماني أن النظام ينهار و كيف ينهار نظام لا توجد معارضة صادقة في مواجهته في الشارع و مستعدة للصمود في ساحات القمع لوجه يوم, نختيركم أديرو في يدي يوما واحدا من الصمود منذ الربيع العربي , آه عفوا نسيت ليلة قال قائلهم سنصلي علي النظام صلاة الميت و لما حضرت الشرطة قفز القادة من المنصة و قيل لنا اهربوا فهربنا بطبيعة الحال فأكلت الشرطة طعامنا لقد كان يوما من الصمود الذي لا ينسي ,,,,,,
----------------
من صفحة الأستاذ يسلم محمود على الفيس بوك