ترأس وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا، رفقة والي ولاية تيرس ازمور السيد اسلمو ولد سيدي، زوال أمس السبت بدار الشباب الجديدة في ازويرات اجتماعا تحسيسا حول أهمية مشروع طيور "الحبارى" التي يتم توطينها بالولاية والمحافظة عليها من الصيد الجائر.
وشكر السيد الوزير في كلمة له بالمناسبة سكان ولاية تيرس زمور على الحضور الكبير واهتمامهم بالشأن العام، وذلك بالمساهمة والتعبئة في انجاح هذا المشروع من أجل حماية التنوع البيولوجي وإعادة الحياة البرية التي انقرضت منذ زمن بعيد بسبب التصحر والجفاف وقطع الأشجار.
وأضاف أن موريتانيا لديها اتفاقيات مع عدة دول منها الإمارات العربية المتحدة للمحافظة على التوازن البيئي ، مشيرا إلى الانعكاسات الايجابية لهذا المشروع على ساكنة الولاية والآفاق المستقبلية.
ودعا الجميع الى المساهمة في التعبئة والتحسيس بأهميته وخطورة الصيد الجائر وما يترتب عليه من عقوبات ضد مرتكبيه.
وبدوره اوضح والي تيرس ازمور أهمية هذا المشروع وما سيتمخض عنه من مشاريع مدرة للدخل، مؤكدا انه يعد لفتة كريمة للقيادة العليا بالبلد لصالح سكان الولاية، مستعرضا في الوقت نفسه الخطوات التي اتخذتها السلطات الادارية بالولاية عن طريق التعبئة والتحسيس بهذا المشروع.
وكان وزير البيئة والتنمية المستدامة قد اشرف مساء اليوم في ضواحي مدينة ازويرات على اطلاق 1000 طير من الحبارى، على ان يتم اطلاق 1000 أخرى يوم غد بإذن الله.
حضر الاجتماع حاكم مقاطعة ازويرات ومدير المحميات بوزارة البيئة والتنمية المستدامة والمندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة وقائد المنطقة العسكرية الثانية والسلطات الادارية والامنية بالولاية.
وما