
بعد أسابيع من التحضير المكثف والإعلانات التي غطت وزينت شوارع وساحات مدينة نواكشوط بصور الشهيد الملونة، انطلق حفل نضالي ضاج بالأناشيد الثورية وموج دموع الوفاء ونفير التحفز االنضالي، وعصف الاستعداد الثوري، انطلق مساء السادس من يناير 2018 في دار الشباب القديمة الممهرجان الحادي عشر الذي تنظمه اللجنة الشعبية الموريتانية السنوي المخلد لذكرى استشهاد القائد الزعيم صدام حسين، وظلت تُقدِمَ من خلاله باسم الموريتانيين جميعا واجبهم اتجاه رجل أحبهم في حياته وعطف عليهم ووقف الى جانبهم في كل المحن.
استهل برنامج المهرجان بكلمة لرئيس اللجنة الدكتور محمد محمود ولد افاه، وكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمرة الثانية الأستاذ محمدو ولد سيدي، وكلمات لكل من ممثل الجبهة الطلابية لمقاومة التطبيع المناضل الشاب باب أحمد ولد حمادي، ورابطة خريجي العراق ألقاها الدكتور النان ولد المامي رئيس جامعة نواكشوط. مهرجان هذه السنة تميز بحجم الحضور الشبابي الكبير الذي غصت منه كل جنبات القاعة وساحاتها الأمامية الفسيحة، إلى جانب عشرات وجوه رموز العمل السياسي القومي والنواب ورؤساء الأحزاب السياسية والوجهاء، كما تميز بأن من بين حلقات برنامجه المتنوع الإعلان عن فرز نتائج المسابقة الشعرية التي أعلنت عنها اللجنة قبل أسابيع وأوكلت الإشراف عليها للجنة من كبار أدباء وشعراء ونقاد موريتانيا يراسها الدكتور محمد الأمين الناتي، رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة نواكشوط، وقدمت فيها جوائز نقدية قيمة، كما وزعت على هامشها أنواط تكريم لبعض من داعمي اللجنة ومحبي الشهيد، يتقدمهم السياسي البارز، عمدة مدينة انواكشوط السابق أحمد ولد حمزة, و لأول مرة أثث المهرحان برنامجه بإلقاء شعري رائع لوجه نسائي شاب قبل قراءة بعض النصوص الفائزة.
القاعة اختلطت فيها دموع الحزن وزغاريد الفرح والتحدي مع الهاتافات القومية المنطلقة من حناجر الشباب مرددة شعارات وأناشيد البعث وحركة الثورة العربية ، وشهد تغطية إعلامية محلية ودولية واسعة ينتظر أن تهيمن على المشهد السمعي البصري الوطني ، وسَيَرِدُ تقرير مفصل عن ذلك في الساعات القليلة القادمة بحول الله.
** خلية الإعلام باللجنة المشرفة على المهرجان

