بدأت يوم الاثنين في نواكشوط أعمال دورة جهوية للتكوين في مجال الطاقة تحت شعار" سياسة واقتصاد الطاقة" لصالح ممثلين عن موريتانيا وبعض الدول الافريقية الافرانكفونية، منظمة من طرف وزارة النفط والطاقة والمعادن بالتعاون مع المعهد الافرانكفوني للتنمية المستدامة ومنظمة (أ ن د آ) غير الحكومية.
وسيتلقى المشاركون على مدى 11 يوما عروضا ومحاضرات يقدمها خبراء مختصون تتعلق بسياسة واقتصاد الطاقة.
وأكد الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والمعادن الدكتور محمد ولد اشريف احمد في كلمة له بالمناسبة على أن هذه الدورة التكوينية تأتي مواكبة للبرنامج الذي تنفذه السلطات العليا كما تدشن لبرنامج واسع للتكوين يهدف إلى تزويد المتدخلين في القطاع بالوسائل اللازمة لبناء السياسات وتنفيذها بنجاح.
وأضاف أن موريتانيا في إطار تنمية قدراتها الانتاجية في مجال الطاقة وفرت 360 ميكاوات إضافية في الفترة مابين 2009 - 2015، إضافة إلى تنفيذ برنامج هام يتعلق بنقل الكهرباء بغية تزويد البلاد بمنظومة عصرية للنقل ستمكن من نقل الكهرباء بين المراكز الحضرية والصناعية الكبرى كما ستساعد في تبادل الطاقة مع الدول المجاورة.
وأوضح الامين العام أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي عناية خاصة لإعادة هيكلة وتنمية قطاع الكهرباء، الشيئ الذي جعل العمل الحكومي يركز في البداية على وضع رؤية استراتيجية على المدى البعيد لبلوغ هذه الغاية.
وبدوره نوه السيد ابراهيما دابو، ممثل المعهد الافرانكفوني للتنمية المستدامة بهذه الدورة التكوينية وبأهمية الطاقة في الاقتصاد والتنمية الاجتماعية.
وتقدم بالشكر باسم المنظمة الدولية للافرانكفونية إلى وزارة النفط والطاقة والمعادن الموريتانية على الجهود المبذولة في مجال تعميم الطاقة وعصرنة وسائلها.
و جرى افتتاح الدورة بحضور المدير العام للكهرباء والمدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء.