راي اليوم – اصبح الطفل كريشنا ياداف البالغ من العمر 3 سنوات، شخصًا غير عادي بسبب امتلاكه ذيلًا كالقرود في ظهره.
واعتبر أهالي قريته في الهند، الصبي إلهًا، وبدلًا من الانزعاج، رأت أسرته أن ذيله هدية وبركة من الله، وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
وأصبح الصبي الصغير مقصدًا من الناس القادمين من جميع أنحاء البلاد لتلقي بركاته، ويعتقد كثيرون أنه يجسد “باجرانغبالي”، إله الهندوس.
وكان الطفل ولد بكتلة لحم في جسمه، والتي نمت إلى ذيل حقيقي مع مرور الوقت، ولكن عائلته ترفض قطعها، خوفًا من أن يكون ذلك حظًا سيئًا.
وقال والده رامسوندار ياداف :”أظن ربما أنها نعمة الله، ربما يجسد في الواقع إله القرد”.
وعلى الرغم من أن العديد منهم قد أشاد به كرمز إلهي، هناك تفسير علمي بحت وهو أن هذا الذيل يرجع لخلل معروف باسم “سبينا بيفيديا”، وهو عبارة عن خلل ينتج عن مشكلة في مرحلة النمو المبكرة للجنين، عندما لا تنغلق بعض فقرات الظهر (العمود الفقري) على أنبوب الأعصاب المركزي (الحبل الشوكي).
ويعتقد الخبراء أنه يحدث بسبب نقص حمض الفوليك قبل الحمل وفي الأسابيع الأولى من الحمل بحسب موقع ارم الالكتروني .
وفي عام 2014، وصف أرشيد علي خان 13 عامًا – بالعامل المعجزة في قريته في الهند بعد أن برز له ذيل كذلك وتم تحويل منزل عائلته إلى معبد؛ حيث يأتي المحبون له لتلقي بركاته ولمس ذيله، وقال الكثير من الناس إن “رغباتهم قد تحققت” بعد زيارة أرشيد.